** المناخ **
تعريف المناخ :-
هو حالة الجو السائدة في الأجهزة المستعملة لجمع معلومات عن مكان معين لفترة زمنية طويل
أهم العوامل المؤثرة في المناخ
حرارة الشمس:-
يعتمد المناخ بدرجة كبيرة على مقدار حرارة الشمس الواصلة إلى سطح الأرض ومحور الأرض الممتد بين القطبين الشمالي و الجنوبي مائل نحو الشمس و هذا هو سبب وجود الفصول و حسب زاوية الأرض مع الشمس تتلقى المساحات الأقرب إلى القطبين مقادير مختلفة من أشعة الشمس بحيث يكون الشتاء .باردا و مظلما و الصيف حارا و مشرقا وتتلقى منطقة خط الإستواء المقدار نفسه من الحرارة طوال السنة. ولهذا السبب لا تختلف درجات الحرارة كثيرا بين الفصول .
.
النشاط الشمسي :-
يبدو أن البقع الشمسية أو البقع الداكنة الموجودة على سطح الشمس تؤثر في مناخ الأرض فبين القرنين السابع عشر و
الثامن عشر ميلاديا كانت البقع الشمسية غائبة بالكامل و تزامن ذلك مع حقبة جليدية قصيرة أو باردة نوعا ما في القارة الأوروبية
تيارات المحيطات :-
تتأثر المناطق المناخية في الأرض بالمحيطات إذ يمتص البحر الكثير من حرارة الشمس وتتولى تيارات المحيطات نشر الحرارة إلى المناطق الأخرى البعيدة. و بذلك نفهم كيف أن المناطق الداخلية للقارات تتصف بدرجات حرارة أقل اعتدالا مقارنة بالمناطق المتاخمة للبحار و المحيطات
الإحتباس الحراري :-
تمتص اليابسة و البحار جزءا هاما من حرارة الشمس التي تصل في معظمها إلى الأرض في شكل الأشعة فوق البنفسجية وينعكس الجزء المتبقي خارج الغلاف الجوي للأرض لكن عددا من الغازات المكونة للغلاف الجوي للأرض تعمل مثل الزجاج في بيت الدفيئة و تمنع جزءا هاما من الحرارة المنعكسة من التسرب خارج للغلاف الجوي. والواقع أن الإحتباس الحراري هو ظاهرة طبيعية ولولاه لكان معدل حرارة الأرض 18 درجة
مائوية تحت الصفر و غطى الجليد كل كوكب الأرض تقريبا وانعدمت الحياة فيه. و بفضل الإحتباس الحراري يبلغ معدل درجات الحرارة على سطح الكوكب الأزرق 15درجة مائوية
اهمية المناخ
الخريف البارد جزء من المناخ في الشمال الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية لكن الهواء البارد لا ينفذ إلى داخل البيوت، والناس يلبسون الثياب المناسبة خارج البيوت الشتاء يكون بارداً وطويلاً في ألاسكاالمتين للوقاية من البرد.والملابس من الفرو أو الصوف. في الجزر الجنوبية الغربية من المحيط الهادئ لداخل. تخضع المنطقة للنَّمط المداري الممطر، ويلبس الناس الثياب الخفيفة. حيث يسود المناخ القطبي ، والبيوت هناك من الخشب سقوف المنازل مغطاة بالقش لمنع مياه الأمطار من التسرب إلى سكان الصحراء الكبرى. يؤثر المناخ السائد في المنطقة على الحياة اليومية خاصة في نوعية الثياب والطعام والسكن ووسائل النقل والاتصالات. كما يُساعد المناخ في تحديد أنواع النباتات والحيوانات التي يمكن أن تعيش في المنطقة.
وصف المناخ وتصنيفه :-
يطلق على البحث في ميدان المناخ اسم علم المناخ. ويهتم علماء المناخ بالجوانب المتعلقة بأحوال الجو، وأهمها أحوال الطقس والتساقط والرطوبة والنسيم وساعات سطوع الشمس، والسحب والرياح والضغط الجوي.
يحدد علماء المناخ معدل الحرارة ثم معدل التساقط، وأنواع التغييرات التي تحدث بتعاقب فصول السنة. فمثلاً، يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوي في كل من سانت لويس وسان فرانسيسكو ـ وهما مدينتان أمريكيتان تقعان على خط عرض واحد ـ 13°. وبالرغم من ذلك فإن المناخ يختلف في كلٍ منهما عن الأخرى. فمدينة سانت لويس الواقعة على
أوجد علماء المناخ أنظمة كثيرة لتصنيف المناخ، إلا أن معظم الباحثين يركزون على اثني عشر نمطًا وهي:
1- المناخ المداري الرطب. 7- المناخ شبه المداري الجاف صيفًا.
2- المناخ شبه المداري الرطب. 8- المناخ المحيطي الرطب.
3- المناخ الجبلي. 9- المناخ القاري الرطب
4- المناخ الصحراوي. 10- المناخ شبه القطبي.
. 11- المناخ القُطبي 5- المناخ المداري الرطب والجاف
6- المناخ السُّهبي (شبه القاحل). 12- الغطاء الجليدي
وهذه المناطق محددة على خريطة العالم الواردة ضمن هذه المقالة. إلا أنك لن تجد في الخريطة أي بيان للفروق داخل النمط الواحد من المناخ. مثلاً، نُلاحظ أن مدينتين شاطئيتين هما سيدني في أستراليا وولنجتون في نيوزيلندا تخضعان لنظام مناخي واحد هو شبه المداري الرطب حيث تمتاز هاتان المدينتان بوجه عام بمناخ دافئ إلى حار في فصل الصيف رطب في فصل الشتاء وممطر طوال العام. ولكن هناك بعض الفروق بين المناخ في الشواطئ الجنوبية الشرقية من أستراليا وبين المناطق الساحلية في نورث آيلاند.
تغيرات المناخية :-
تحدث التغييرات في المناخ عبر السنين والأحقاب. ففي أمريكا الشمالية، مثلاً، كان المناخ في الستينيات والسبعينيات أشدّ برودة منه في الثلاثينيات والأربعينيات. والسبب في ذلك راجع إلى الأنماط المناخية الباردة التي أخذت تنتشر في العالم كله في أواخر الأربعينيات. ويعتقد علماء المناخ أن مناخ أمريكا الشمالية أكثر دفئاً مما كان عليه قبل خمسة عشر ألف عام. فالمناطق التي نطلق عليها اليوم اسم كندا وشمالي الولايات المتحدة الأمريكية، كانت تغطيها المثالج في ذلك العهد كذلك يعتقد علماء المناخ أن التغيرات في المناخ، ترجع إلى عدة أسباب، منها التفاوت في كميات الطاقة التي تطلقها الشمس، أو تغير مدار الأرض حول الشمس، حيث تنتج عن ذلك اختلافات في كمية الحرارة التي تستقبلها الأرض. ويذكر العلماء أيضاً أن الغبار البركاني يُحدث تأثيرًا شديدًا عند تفجر البراكين، حيث تصب كميات هائلة من هذا الغبار في الجو وتعلق به سنين عديدة، مما يؤدي إلى تشتت أشعة الشمس، وبذلك تضعف حدة الحرارة التي تنشرها الشمس على الأرض ، وهكذا فإن تفجر البراكين، له أثره على البيئة المناخية كما تنطلق في الجو جسيمات دقيقة من جراء الأنشطة الاقتصادية كالزارعة والصناعة، فيكون لها الأثر نفسه على نمط المناخ .